في يقظتي

مَن منا لا يحلمْ…

من منا لا يرسم أملاً فوق غبار الشباك،

فوق بساط البحر الذهبي؟

من لا يذرف أبداً وجعاً

من لا يكتب، يرسم، يحكي، يشكو أرقاً…

لأخٍ، لصديقٍ،

لزوايا غرفتهِ

لحذائهْ…

لخزانتهِ؟؟

أدركتُ و بعد وفاة سنينْ

أن العمر الماضيَ ماضٍ،

أن الآتيَ شوكٌ لا لون لهُ

لكنْ-

وردٌ أحمرْ،

يرقص خلف كواليس المستقبل!

بسمه-

رعشه-

لا أعرف…!

أدركتُ -صديقي- أن الحلمَ حقيقة!

كل الأحلامِ حقيقة

كل الأوهام… حقيقة!

إلا أن الفرقَ

هو اللافرقْ!

و لذلكْ،

قلتُ وداعاً للماضي

حيث هموم الحاضر تتسابق!

سنواتٌ أخرى للتفكيرْ-

آهٍ ما أقسى التفكيرْ…

أعمارٌ ضاربةٌ حتى الشمس!

من منا لا يحلم؟

حمقى…

و أنا منهم

و أنا قائدهم-

مُلهمهم!

مع أني أحلم، أحلم، … أحلم!

أغفو أحياناً

فأضل طريقي…

و أفيق لأهذي

ثم أنامُ،

لأنسى…

ما أروع أن ننسى

ما أروع أن نحلم!

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.