إلى زوجي الغائب

أيها الغائب الحاضر .. تحت الأضواء .. اراك تطل علينا وتغيب ..

أراك انت .. في الغروب..في مطلع قصائدي تجوب ..

أراك في قطرات الندى المتساقطة على أطراف صباحاتي ..

أراك تتأرجح في مخيلتي مع نسمات مساءاتي.. اراك مجيبا مبتعدا بين نداءاتي..

اراك هناك ..في الظلام ..في الظل أراك تسافر ما بين الظاء واللام .. وتحط بين حروف الكلام ..

أراك هنا.. في السكون .. تسكن هنا بين السين والنون .. تستوطن قلبي وتغفو بين دقاته ..

فأنت النبض .. وأنت الوتين .. وأنت لحياتي حياة ..انت الشك وأنت اليقين ..

أراك هناك .. بين كان وكنت .. بين هذا وذاك .. بين الحروف ..

بين الف ابتسامة وألف نظرة .. أراك حكاية بين ألوف …..

أرى قسمات وجهك ترتسم أمام عيناي .. تغازلني .. تعاتبني .. تحرسني .. وتقص على مسامعي تفاصيل يوم غبت فيه عن حياة ..

دعوت الهي ان لا تخلو منك .. تسامرني في زوايا حياة احياها لأجلك ..

وتعاود الغياب قليلا  .. فأتوه عن مساري كثيرا .. وأضيع بين عثراتي ..

فليس لعينيك بعيناي بديل .. فأنت النور لقلبي وانت الدليل ..

فلك السلام مني ولك الحب .. ..لحياتي انت الخليل وفي حياتي انت السبيل ..

بقلم: وعد غانم

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.