نحاول محاربة ما في داخلنا فإمّا نهزمه أو يهزمنا

كتبت طالبة كلية القانون المبدعة رغد صعابنة:

دائما نحاول محاربة ما في داخلنا فإمّا نهزمه أو يهزمنا واما نقتله او يقتلنا لكن في اغلب الاحيان يكون فوزنا عليه خسارة

قد يسال البعض عن المشاعر والبعض الاخر عن الواقع فتظن لوهلة انهما لايجتمعان

كان احدهما سيف قاطع للاخر!! اليس كلاهما من صنع الاخر ؟؟

ويسالون باعينهم ويسمعون بقلوبهم اولئك هم اقرب الناس الينا …يشعرون بنا رغم أننا لا نجيب ولكنهم احيانا لا ينصتون لقلوبهم فتصبح كأنك شخص غريب بالنسبة لهم

لماذا لا يؤمنون بقلوبهم كما نؤمن نحن بها ؟ لما لا يطمئنون لكل دقة ووجيب 

صدقني اسال قلبك سيجيب

لكن لا أحد يؤمن بالسعادة الأبدية فالكل يعتقد أنّ الزمن يتغير ….ربما الزمن يتغير وربما الكل يمضي مسرعاً دون حتى أن ينطق بكلمة تستحق أن تكتب بين سطورك

لكن الحروف لا بد أن تتناثر من حين لآخر تصنع لك كلمات لم تكن تحلم بأن تقال

لا تعاتب أحداً لظنك أنه ليس كما أردت فربما كان ما أردت بل واكثر ولكن الصمت كان ابلغ عنده من الكلام

لم يصمت إلا وقد علم او ظن فيك أنك تسمع فهو ربما حينها قد رأى عينك تلمع ومن شدة اللمعان أصاب نفسه الرجفان

كم مرة آمنا بالميزان وإن الله ما وضع شيئا إلا بحسبان

لكنا نسينا أن نكون ولكن كل شيء كما أراد كان

أتسائل عن مدى الغباء الذي يسكن بداخلنا بحيث نبحث عن كل شي باستهجان

فلو تدري النفس أين وضعها الله لشعرت بالامان ولكن دائما ما يخطئ البعض في ترجمة المشاعر التي لا تحتاج لترجمان

كل شيء واضح وظاهر لا يحتاج لبيان لا تسال نفسك كثيرا وعش لانك كما تشعر لا تستهن بدقات القلب الصادقة التي تصرخ داخلك بين حين واان

فإن عجزت عن السؤال لا تكن جبان فالجواب بين الضلوع لا تنتظر ان ينطق به لسان ليس تكبرا فاحيانا ما يحمله القلب

تعجز عن حمله الكلمات

لكن لا تعجز عنه النغمات التي تصل بدندنتها إلى أقصى الدرجات

لو يعلم البعض كم نؤمن بهم وكم تغيرنا بسببهم وكم تغيرت نظرتنا للحياه من خلالهم دون أي كلمة فقط لوجودهم فقط لطبيعتهم وصدقهم لعلموا أنهم كانو مخطئين عند ظنهم أننا لا نبالي

نحن خفنا إن اعترفنا أن نكون قد ابتعدنا وأن تكونوا قد أخذتم ما اردتم ولكنكم اتهمتم ولم تسالوا كيف اتهمنا

فاما تهمتكم انكم زدتم وتجاوزتم كل حد 

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.