بقلم: داليا خاروف – كلية الاقتصاد
شاركت مجموعة من المتطوعين الدوليين بتنظيم فعاليات مخيمات برنامج زاجل الدولي والذي تم تكريس فعالياته التطوعية للتدريب العملي التفاعلي لطلبة الجامعة وخريجيها على تنمية المهارات والقدرات اللازمة لسوق العمل ومهارات الحديث أمام الجمهور باللغة الانجليزية وكذلك التدرب على مهارات تعلم اللغتين الفرنسية والاسبانية من خلال المنوعات الغنائية.
اشتملت فعاليات المخيمات الدولية على سلسلة زيارات للمدن الفلسطينية كالخليل وبيت لحم ورام الله وبيت ساحور وأريحا ونابلس والقدس بالاضافة الى مجموعة من القرى للتعرف على الهوية الفلسطينية.
أعتبر برنامج زاجل نافذتي على العالم، طورت تجربتي بالتطوع في مخيمات زاجل الدولية خبراتي ومهاراتي في مجال العلاقات العامة وإدارة الحدث، إلى جانب تطوير لغتي الإنجليزية. شاركت في أربعة مخيمات دولية وهي مخيمات شهر تموز وآب وأيلول فضلاً عن مخيم آخر من السنة الماضية.
كانت أول مشاركة لي في مخيم شهر تموز كقائدة للمخيم إلى جانب زميلاتي. ففي البداية كانت التجربة مخيفة وممتعة في ذات الوقت، لكنها جعلتني اكتشف مهاراتي وأعمل على تطويرها خلال التجربة.
الفارق الكبير الذي شعرت به في مشاركتي الثانية في شهر أيلول بمفردي، هنا كان التحدي بأن أكون قائدة أتحمل مسؤولية مخيم كامل وتحقيق هدفي في إنجاحه.
ومن خلال مشاركتي في مخيمات زاجل هذه السنة تغيرت شخصيتي. فتواصلي مع المتطوعين المحليين والدوليين، ساعدني على توطيد علاقاتي الإجتماعية والإطلاع على ثقافات مختلفة إلى جانب التعمق في تفاصيل ثقافتنا الفلسطينية.
ستبقى تجربة مشاركتي في برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي من أجمل التجارب التي خضتها، وأشجع الطلبة على التطوع في مخيمات برنامج زاجل لما سيكتسبوه من خبرة ومهارات في مجال العلاقات العامة وغيرها من المجالات، حيث أن مشاركتهم ستدفعهم إلى التفكير في السفر والمشاركة في المخيمات الدولية في أوروبا. أتمنى أن أكرر تجربتي في المشاركة لما لها من إثراء للخبرات والمهارات ودور فعال في تطوير الشخصية.