تأثير الإنترنت على طلاب جامعة النجاح -نتائج استبيان-

قام مجموعة من طلبة كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية وهم محمد حجاوي، وإيهاب حجاب، ومحمد بزور، وعمر ياسين بإجراء استبيان حول تأثير الإنترنت على طلاب جامعة النجاح، وهدفوا من خلاله إلى قياس مدى التأثيرات الإيجابية والسلبية للإنترنت على الطلاب، في هذا المقال استعراضٌ ومناقشة لأهم نتائج الاستبيان:

إعداد الاستبيان والطلاب المشاركون

تم إعداد استبيانٍ مكوّن من 20 سؤالاً، وتم تكرار بعض الأسئلة والأجوبة بنمط مختلفٍ لتمييز الطالب الذي يعبىء الاستبيان بمصداقية كاملة عن غيره.

  • عبّاً الاستبيان 173 طالباً، تم حذف 23 طالباً منهم بسبب عدم المصداقية في الأجوبة وتبقى 150 طالباً، منهم 87 أنثى و 63 ذكر.
  • 35.3% من الطلاب المشاركين يدرسون في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، و33.3% منهم يدرسون في كلية الطب وعلوم الصحة، وبقية النسب موزعة على بقية الكليات.
  • 40% من الطلاب من دفعة 115، و26.7% من دفعة 116، وبقية النسب موزّعة على بقية الدفعات.

استخدام الإنترنت

  • 36.7% من الطلاب الذين قاموا بتعبئة الاستبيان يستخدمون الإنترنت من 3-6 ساعات يوميّاً، و28.7% منهم يستخدم الإنترنت من 6-9 ساعات يوميّاً، و20% منهم يستخدم الإنترنت من 1-3 ساعات يوميّاً، و14.7% منهم يستخدم الإنترنت أكثر من 9 ساعات يوميّاً.هذه النسبة تعني -بالتأكيد- أن للإنترنت حصة كبيرة، بل وكبيرة جدّاً من الوقت اليوميّ للأغلبية العظمى من الطلاب!

 

  • 84.7% من الطلاب يفضلون تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، هذه النسبة تعني أنه حتى تتمكن المؤسسات والجمعيات و ..إلخ من الوصول إلى أكبر عدد من طلاب الجامعات والشباب، لا بدّ أن يكون لها وجودٌ وكيانٌ على مواقع التواصل.
  • 59.3% من الطلاب يتصفحون المواقع التعليمية والتثقيفية بمعدل أقل من ساعة يوميّاً! في حين 33.3% منهم يتصفحون المواقع الترفيهية ومواقع الدردشة بمعدل 2-4 ساعات يوميّا! هذه النسب تؤكد على أن معظم وقت الطلاب على الإنترنت وقتٌ ضائعٌ بلا فائدة..
  • 38.7% من الطلاب أجابوا بأن هناك نوعاً من التأثير الإيجابي للإنترنت على معدلاتهم الأكاديمية.
  • 44.7% من الطلاب أجابوا بأن هناك نوعاً من التأثير السلبي للإنترنت على معدلاتهم الأكاديمية.
  • 85.9% من الطلاب يستخدمون الإنترنت لتعزيز فهمهم للمواد الجامعيّة.
  • 84.7% من الطلاب يقضون وقتاً على الإنترنت أكثر من المدة التي خططوا لها، وهو ما يعني بالتأكيد أن عدداً كبيراً منهم لا يملك مهارات التحكم وإدارة الوقت.
  • 70% من الطلاب أجابوا بأن استخدامهم للإنترنت يمنهم من تحقيق أهدافهم اليومية، بالتأكيد، الطالب الذي لا يملك مهارة إدارة الوقت لن يستطيع إنجاز أهدافه اليومية، وهذا ما يؤثر على أهدافه الفصلية وطويلة الأمد، وربما، يؤثر على صحته وعادات نومه أيضاً!
  • 64.7% من الطلاب أجابوا بأن للإنترنت تأثير سلبي على عادات نومهم وصحتهم العامة، وكما ذكرنا في السابق، هذه النتيجة متوقعة لمن لا يملك مهارات إدارة الوقت وعدم القدرة على تحقيق الأهداف اليومية.

خاتمة وتوصيات

من المعروف أن الإنترنت سيف بحدّين، له جوانب سلبية وأخرى إيجابية ومدى استخدامه بفاعلية يعتمد بالدرجة الأولى على الفرد.

يجب على كل مؤسسات المجتمع التعامل مع قضية الإنترنت بجديّة تامة، فهو مكان يقضي فيه الشباب معظم أوقاتهم، يجب العمل على نشر الوعي حول استخدام الإنترنت بفاعلية منذ الصغر.

جامعة النجاح تستعد (في فترة كتابة هذا المقال) لإطلاق برنامج تدريبي حول إدمان الإنترنت بناءً على أجوبة الطلاب على الاستبيان الموجود في المودل

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.