الطالبة فاطمة عيسى تتحدث عن تجربتها في يوم الطالب العميد

لماذا اخترتِ هذا التخصص؟

بدأت تجربة الطالب العميد من مجموعة من الاسئلة السابرة حينما اخترت إكمال دراسة تخصص الماجستير “تربية الموهوبين”، فعقدتْ الدكتورة الفاضِلة “سائدة عفونة” مقابلة مع بعض الطلاب المتقدمين للبرنامج لكونها المشرفة على هذا التخصص الجديد، وكان من أهمها هذا السؤال “لماذا اخترتِ هذا التخصص؟”  واختُتمت بماهية آمالي التحسينية لكلية العلوم التربوية لو كنتِ عميدة فيها، إجابة واحدة فقط من بين إجابات متعددة منها العام والخاص دفعت عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين القديرة سائدة عفونة إلى اختياري لخوض تجربة طالب عميد لمدة يوم دراسي كامل وهي “أطمح للمزيد”.

كانت لفتة رائعة مميزة فريدة من العميدة القديرة الداعمة الطيبة المفعمة بالحماس البشوشة ذات الوجه الطلق التي تسعى دوما لكسب قلوب طلبتها وجميع من حولها واستفزازهم للرغبة بالمزيد وقد نجحت -منح شرف هذا الدور للطالب العميد من باب تحفيز الطلاب لطلب المزيد وخلق الإبداع في نفوسهم لِيَسْعَوْا إلى تطوير حال كليتنا العريقة للأفضل ورفع كفاءة معلِّمينا الطلاب.

يومي كطالبة عميدة: 

لا أخفي شعوري بالقلق لحجم المسؤولية الكبيرة فسعيت تحضيرًا لهذا اليوم من سؤال الأهل والبحث ففيه تكليفٌ لا تشريف، وبفضل الله وإرشاد كبير من العميدة القديرة ومساعدة كبيرة من السكرتيرات وفاء ونداء تمكنتُ من الوقوف بجانب العميدة كطالب عميد وإنهاء اليوم بإنجازاتٍ ومهامّ ما كنتُ لأصل إليها لولاهنّ، ومنها:

  •  ابتدأ اليوم بمكوثي بجانب العميدة بصفتي الطالب العميد، وأقيمت جلسة تصويرية فور دخولي المكتب.
  •  ناقشت والعميدة بعدها أمور ومقترحات حول كليتنا لتحسينها نحو الأفضل، ومنها:
    • فرض امتحان قبول للطالب المتقدم لكلية العلوم التربوية، خاصّة تخصص معلم مرحلة أساسية دنيا لما عليه من مسؤولية هائلة في بناء وتأسيس جيل كامل، بحيث يكون شاملا، ويضمّ الإملاء والرياضيات  واللغة العربية والإنجليزية.
    • سماع العميدة لاقتراحات الطلاب بحيث يتم إنشاء صندوق للاقتراحات خاصّ بالعميدة ولا يطّلع عليه أحد سواها، وقد نُفِّذ بالفعل.
    • التكثيف من دور لجنة الأنشطة في الكلية وإقامة ندوات مميزة حول مواضيع مختلفة مفيدة من قِبَل دكاترة موّقّرين ذوي علمٍ وافر.
    • حضور العميدة شخصيّا لبعض المحاضرات للنظر حول كيفية سير المحاضرة وطريقة عرضها وحماس الطلاب لها، مع تقرير مفصّل لإيجابيات وسلبيات المحاضِر والتغييرات اللازمة.
    • مراقبة رؤساء الأقسام في مكانهم بشكل دوري وإعطاؤهم تغذية راجعة حول أدائهم كرؤساء أقسام ومكافأة المجدّين منهم.
  • المكوث في مكتب العميدة حينما غابت لمدة تقارب الثلاث ساعات لاستقبال ضيوفها والاتصالات عنها.
  • استقبال ضيوف مع العميدة حين عودتها والاجتماع معهم في أمور تخصّ العمل حيث دارت فيه نقاشات هامّة وانتهى الاجتماع باتفاقات مختلفة.
  • التدقيق الإملائي لبحث طالبة ماجستير كامل، وقد تمّ تسليمه حين الانتهاء منه.
  • التعرّف على إداريين مختلفين.

​​​​​​​أختم بقولي الحمد لله رب العالمين وما كنت لأصل لهذا اليوم المميز لولا دعم كبير من العميدة القديرة المحفّزة للطلاب، والدعم الكبير من والدي ووقوفه بجانبي في كلّ خطوة أخطوها، ذاك المرشد المساعد الخفي وراء نجاحات ابنائه وأمي العزيزة أيضًا، ولن أنسى الفضل العظيم للسكرتيرة دانا رغم غيابها في ذاك اليوم.

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.