تولد النجوم من تجمعات غبارية وغازية في الفضاء تسمى السدم، وتوصف التجمعات الغازية الهائلة التي لم تتشكل بعد بأنها مولّدة للنجوم، يطلق عليها أيضاً «الحاضنات»، لأنها حاضنات للنجوم الوليدة، تتكاثف أجزاء من تلك الغمامة الهائلة تحت تأثير جاذبيتها فيؤدي ذلك إلى نشأة وتكوين نجم أو عدة نجوم.
تمر عملية ولادة نجم على عدة مراحل: فهي عملية يتكاثف خلالها جزء من الغيوم الجزيئية تحت فعل الجاذبية الذاتية وتتخذ شكلا كرويا، وتظل تلك الكرة الهائلة من الغاز والغبار في الانكماش، ويصاحب هذا الانكماش ارتفاع في درجة حرارة الغاز. ويتكون الغاز في العادة من عنصري الهيدروجين والهيليوم وهما أخف العناصر. يظل ارتفاع درجة حرارة الغاز بالانكماش فتتحول الذرات إلى أيونات وإلكترونات حرة في الحرارة العالية؛ وتسمى تلك الحالة البلازما. وتظل كرة البلازما تنكمش تحت فعل جاذبيتها (الجاذبية هي قوة جاذبية يختص بها كل جسم أو جسيم، فهي خاصية للأجسام بصفة عامة) ويتزايد ارتفاع درجة حرارتها حتى تكون كافية لبدء تفاعل عنصر الهيدروجين المتأين لتكوين عنصر الهيليوم.
هذا التفاعل يسمى اندماج نووي، وتنتج منه طاقة كبيرة جدا، فيبدأ النجم يضيء. وحينئذ يصبح نجماً وتكون هذه هي ولادته، تحدث تلك الولادة عندما تصل درجة حرارة قلب النجم نحو 12 مليون درجة مئوية – حيث يبدأ تفاعل الاندماج النووي.
إعداد عضو البحث العلمي: حسام برهم
جمعية طلابية علمية وعالمية
بداية هي من الطلاب وللطلاب سواء كانوا فيزياء أو غير ذلك تهتم بالطاقات الناشئة في مختلف المجالات وتسعى لتوفير ساحة جيدة لخلق إبداعات الطلاب وعرضها على مستوى إعلامي واسع وتسخر هذه الطاقات في مَوضعي الفيزياء والفلك علمية كما قلنا أن الجمعية هي للعلوم التطبيقية وخاصة الفيزياء ،الفيزياء الفلكية لكن هذا لا يعني أنها لا تقبل العلوم الأخرى بل تسخر جميع العلوم وتدخل الفيزياء إليه بطريقة مبسطة وجميلة تصل إلى جميع فئات المجتمع المتعلم والغير متعلم عالمية تطمح في الوصول إلى العالمية وقد حققت جزء من ذلك من خلال مشاركتها في المدرسة الشتوية كراعي رسمي لها والتي تضم شخصيات عالمية وعلمية كذلك.