مجهر غير مكلف وقوي ومحمول يوفر صورًا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للخلايا.
استخدم الباحثون الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج مجهر عالي الدقة وغير مكلف ويمكن استخدامه داخل المختبر وخارجه، ويمكن استخدام الصور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة التي توفرها الأداة للكشف عن مرض السكري وأمراض الخلايا المنجلية والملاريا وغيرها من الأمراض.
وقال رئيس فريق البحث بهرام جافيدي من جامعة كونيتيكت “هذا المجهر الجديد لا يحتاج إلى أي تلوين أو ملصقات خاصة” و”سيكون ذلك مفيدًا بشكل خاص في المناطق النامية من العالم حيث يكون الوصول لمراكز الرعاية الصحية محدوداً وقلة تواجد مرافق التشخيص ذات التقنية العالية.”
يصف الباحثون مجهرهم الجديد، الذي يعتمد على المجهر الرقمي المجسم، في مجلة Optics Letters بأن الجهاز يقدم صورًا ثلاثية الأبعاد بدقة تبلغ ضعف دقة المجهر الرقمي التقليدي الذي يتم إجراؤه عادة على طاولة بصرية في المختبر، بالإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون أن هذا المجهر سيساهم في تطوير البحث والتصنيع والتعليم.
ويضيف جافيدي: “أن النظام بأكمله يتكون من اجزاء ثلاثية الأبعاد ومكونات شائعة الاستخدام مما يقلل من تكلفتها ويسهل الحصول عليها، وإن استخدام مصادر الليزر البديلة ومستشعرات الصور، بالإضافة إلى الإنتاج الضخم للوحدة سيقلل من السعر والتكلفة بشكل كبير.”
يقول الباحثون أن النظام الحالي أصبح جاهزاً للإستخدام العملي، حيث يخططون للبدء بإستخدامه في التطبيقات الطبية الحيوية مثل تحديد هوية الخلية وتشخيص الأمراض، وسيواصلون تعاونهم مع شركائهم الدوليين للعمل على تشخيص الأمراض في المناطق النائية ذات الرعاية الصحية الضعيفة.