هلوسات مسائية

#هلوسات_مسائية

الأشخاص الذين لا يراعون مشاعر غيرهم ، سواء بكلمة جارحة، بنظرة قاسية، بحكم مسبق خاطىء، يسترعون انتباهي، واتسائل ما السبب بكل هذا العداء؟ هل يخلق بعض الأشخاص بلا انسانية؟ ام هذا طبع؟ ام تعلموا القسوة وقلة الإحسان والشح بالتعامل الطيب مع الآخرين من بيئتهم ومحيطهم؟ أم أن السبب مختلف تماما؟ نوع من المرض النفسي، أو الشعور بالنقص؟ هذا النقص الذي يدفع بالفرد إلى التقليل من شأن الآخر أعني بذلك ام لم يعني ؟! اتذكر مواقف حصلت مع أشخاص أمامي، جرحت مشاعري كما لو أن الموقف معي، ما الفائدة من أن تشعر من أمامك أنه ضعيف؟ أنه مهمل؟ أنه غير ذي جدوى؟
انظر للضحية وأحاول أن ادافع عنها سواء تمتني بصلة أم لا!!
وانظر “لضحية عقدة النقص أيضا” واتمنى له الشفاء مع شعور بالإشمئزاز نحوه…
ربما هذا الاضطراب وهذه النزعة الإنسانية ضد كل آثم تولدت لدي من نبل رومو في عهد الاصدقاء ومن طيب كونان ومن لطف جيري بالجاسوسات، وبلا شك تولد من اخلاق الرسول محمد ومن سيرة الصحابة، ومن المؤكد انه تولد من قبل مجتمعات المظاهر وهشاشتها.
#الانسانية_ليست_ضعفا
#الرحمة_نعمة
#لا_تأخذوا_نصائح_النرجسين

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.