لن نلتقي من جديد.. ولا من قديم..

بقلم: إيمان ريان

مثلما تأمر سيدي

سمعا وطاعة

أتود الرحيل؟

– وداعا..

إلى دمار آخر..

فلنحتفل بشقاء آخر..

باللحظة الأخيرة..

من عمري..

ومن قلبك..

لنحرق آمالنا..

ولنحيي اليأس بأننا..

لن نلتقي من جديد..

ولا من قديم..

لكن لماذا عدت أيها العنيد

ما دمت لا تستحق البقاء؟

ألتنشر السراب في عروقي

من جديد؟

ألتنثر الدموع في سمائي

من جديد؟

أو لتكتب بؤسي وشقائي

فوق رايات بعدك؟

أو لتشهد احتضاري..

وتعيد علي حكاياتي؟

حكاياتي..

إني أحفظها..

وهل أنسى في بضع سنين

آهاتي؟

أعرفها..

أنى تعرفها..

فأنا تسكنني..

حماقاتي..

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.