لا تترك الورد وحيداً !

ابني حبيبي اوصيك بوردتك خيرا، اعتني بها جيدا ، لا تتركها للايام فتذبل ولا تزرعها في غير أرضها فتموت، فكن أنت تربتها الصالحة.

زوجتك يا ولدي هي أمانة من الله لديك وتذكر وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “استوصوا بالنساء خيرا”، فهي جزء من ضلعك الاعوج ومنه خرجت، فإن أردت تقويمها فليكن بالحسنى، وكن ليناً معها فلا تضغط عليها فتكسرها، واي شيء اصعب من كسر امرأة ؟! ولا تحملها فوق طاقتها وكن رؤوفاً رحيماً بها.

زوجتك هي من اهلك فكما تّبر امك كن باراً لها وصديقاً لها، فهي أنيستك ورفيقة دربك، فلا تسخر منها، وعليك ان تستوعبها في جميع حالاتها، ورافقها بكل  تقلبات مزاجها واحتويها، وكن انت الدواء لها، وكن وطنها الذي لايخون، وشمسها التي لا تغيب…كن لها شيئاً تكن لك كل شيء.

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.