نسمات الليل تؤرقني،
تداعب خدي وتوقظني،
وتزورني أطياف البعد،
في عبق الليل وتزعجني،
فأتوه بعقلي وبقلبي ما بين حقيقة وخيال،
فاصحو ألملم أقلامي،
وأسرد قصصي وأحلامي،
أرسم بربوعها كلمات،
في كل زمن ستقال،
أحاكي أطياف الشوق،
وتناظر عيني الأطلال،
اعذرني يا سيد عمري (زوجي)،
فأنا رهينة أقوال،
أسمع أصداء لصوتك يشدو وبكل دلال،
إني أحببتك يا امرأة سلبتني وبغير نزال،
إني أسمعك تسامرني،
على حب بلاد تعاتبني،
رسمت بأركانها طفولة،
وبكل حي آمال،
حقا سيدي أعذرني،
فكلمات حبي ستقال،
حبها يسكن أرجائي،
يغزو قلبي وأشلائي،
يجتاح فؤادي ويقطرني،
ويسكنني وبغير جدال،
إليها أكتب كلماتي،
أرسم قافيتي ونغماتي،
ونسماتها كانت مرسال،
باسمها نثرت سطوري،
وبوصفها نفذت أحباري،
نقشت حروفها بكتاب،
كان عنوانه موال،
حدود حبي قد رسمت،
ما بين الطور وعيبال،
حب عصيرة في قلبي،
إجابة ولكل سؤال.
بقلم: وعد غانم
Facebook Comments