في صميمِ الغابةِ الموحشة، راقدةٌ أنا على سريري المُبتلّ، إنَّ الساعةُ الآن الرابعة وأربعٌ وأربعون دقيقة فجراً بتوقيتهم، ولحظةُ الحبِّ بتوقيتنا نحن، يدقُ منبهي ككلِّ ليلة، أهلعُ حافيةَ القدمين أبحثُ عن بابِ قصرنا العتيق، لأتلقى صفعةً مميتة بعنوان: ذاكرتي تستوحشُ المكان، وكأنهُ ليس قصرَ تلكَ الأحلام التي وخرناها سوية، قصرنا الذي كسونا جدرانهُ زهرَ رائحتكَ، […]