عن مكانة كل منكم أخبركم

أولا وأخيرا مكانتك هي أين كنت أثناء ضعفي، أين كتفك حين كان رأسي مثقلاً بضجيج العالم، ما أبعاد أثر حزني على قلبك، هل جاهدت أن تحيي روحي ولو بكلمة؛ أو أن تبقى بصمتك تحتوي كل انفعالاتي المتعبة ! أو استطعت نيل ضحكة من عينين مليئتين بالدموع !

حينما لم أستحق حب أحد فأحببتني ووجدتك هنا كما لم أرفع سقف توقعاتي بأنّ ثمة بشري ما زال باستطاعته أن يكون بقربك دون غايات تذكر..

وعن أنّك كنت الوطن حينما غربني الجميع ..

لا أتحدث بانخداع مراهقة في كلمات الغزل المزيفة، أو تكاثر الصديقات من حولها ..

أتحدث عن فتاة لها من المعارف ما لها ناهيك عن امتداد العائلة، لكنها نالت نصيبها بأن من المعدودين ما كانوا شقائق الرحم ! بل كانوا شقائق الأيام بتفاصيلها ورياحين الروح..

نحن غالبا نسمع ما أراد أحدهم إخبارنا به وإن امتنع، نقرأ تفاصيل الوجوه، ونعرف أسباب الغياب كما نعرف رغبة الحضور؛ قليل من يملك الشجاعة في مواجهة نفسه،  وهناك الكثير  ممن يجيد فنون التجاهل، أما الحقيقة فهي كالموت حتمي مهما حاولت الهروب فلا تنجو من وقوعها، لكن نضج وعيك هو من يجعلك تتقبل وتتجاوز الأمور بأقل الخسائر ..

اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة النجاح الوطنية

Facebook Comments
السابق «
التالي »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.