السعادة هي ليست فقط حالة عقلية وموقف إيجابي من الحياة، إنها أيضاً متعلقة بعمليات كيميائية معينة في الجسم، وترتبط بشكل خاص مع الهرمونات التي تساعدنا لنشعر بالسعادة وتلعب دور مهم في مزاجنا وقدرتنا على الشعور بالسرور.
إن نقص هذه الهرمونات قد يقودنا إلى الاستياء و حتى إلى الاكتئاب.
أردنا أن نلفت انتباهك إلى مجموعة من العلامات الجسدية التي تشير إلى نقص مستوى هرمونات السعادة لديك.
تناول الحلويات ورقائق البطاطا:
إذا كان جسدك يحتاج إلى الحلويات والنشاء، فقد يكون لديك مستوى منخفض من هرمون السيروتونين (هرمون السعادة). فتناول هذه الأطعمة يعزز إفراز الهرمون فيتحسن مزاجك وتشعر بأنك في حال أفضل. ولكن هذا التحسن يستمر لفترة وجيزة من الزمن، ثم يهبط مستوى هرمون السعادة وتشعر مجدداً بالحاجة للمزيد من هذه الأطعمة.
زيادة الوزن:
إن عوز هرمون الدوبامين قد يسبب زيادة في الوزن، فهو وراء حقيقة زيادة انجذابك للحلويات والطعام غير الصحي، ويحدث ذلك لأنك تحاول تعويض المستويات المنخفضة لهذا الهرمون عن طريق الأكل، ونتيجة لذلك ربما يتطور لديك إدمان على الطعام.
مستوى منخفض من التعاطف:
دراسات وجدت علاقة بين العطف وهرمون الأوكسيتوسين، هرمون الحب هذا يؤثر على مزاجنا تماما كما تفعل باقي الهرمونات.
فإذا واجهت صعوبة بالتعاطف مع الآخرين أو التعرف على تعبيرات وجوه الآخرين، فقد يكون لديك عوز بالأوكسيتوسين.
الصداع:
قد يحدث الصداع نتيجة نقص هرمون البروجستيرون، وهو هرمون آخر يستطيع تحسين مزاجك، هذا الألم ربما يكون على شكل صداع نصفي.
هذا الهرمون هام لدى النساء الحوامل، وقد تختلف أعراض نقصه على الحوامل، ويتوجّب السيطرة عليه.
الأرق:
الأرق هو أحد علامات نقص هرمون السيروتونين، الذي تحدثنا عنه سابقاً.
قد يتظاهر نقص الهرمون بصعوبة في النوم وتغيرات في المزاج.
إن الأشخاص الّذين يعانون من الإجهاد المستمر، الاكتئاب، ويعيشون حياة مستقرة، هم أكثر عرضة لهذا المرض.
الارتعاش:
قد يحدث الارتعاش نتيجة لنقص هرمون الدوبامين.
هذه الحركات اللاإرادية تحدث نتيجة التقلصات العضلية.
غالباً يحدث الارتعاش في اليدين، وقد يكون عرض لمرض عصبي.
المصدر: أخبار العلوم
